فصل: عمرو بن بداح القيسي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


عمرو بن بداح القيسي

له ذكر في حديث المشمرج بن خالد، ذكره بعض المتأخرين‏.‏

4578- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن حجر بن إياس السعدي، حدثني أبي، عن أبيه، أن جده المشمرج بن خالد، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس حين قدموا، فكساه النبي صلى الله عليه وسلم بردا، وأقطعه ركيا بالبادية، قال علي‏:‏ فسمعت عجوزا من بني عوف بن سعد تقول‏:‏ هاجر وتركها لابن عم له يقال له‏:‏ عمرو بن البداح، وفيه قال الشاعر‏:‏ وإني لمختار الجهاد وتارك لعمرو بن بداح كتيب الفوارس

عمرو بن ميمون الأودي

أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد حج مائة حج وعمرة، قال حجاج بن محمد، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، قال‏:‏ أدرك عمرو بن ميمون النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

4579- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا دحيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عمرو الأودي، ح، وحدثنا سليمان، ثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا أبي، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي، عن عمرو بن ميمون، قال‏:‏ ‏"‏ قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السحر، رافعا صوته بالتكبير، رجل حسن الصوت، فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى جعلت عليه التراب بالشام ميتا، ‏"‏ وقال الحسن‏:‏ رجل أجهر الصوت

4580- حدثنا‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أحمد بن بشير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سعيد بن جبير، قال‏:‏ سمعت عمرو بن ميمون، يقول‏:‏ ‏"‏ عبدت اللات في الجاهلية‏"‏‏.‏

4581- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا عباد بن العوام، عن حصين، قال‏:‏ سمعت عمرو بن ميمون، يقول‏:‏ ‏"‏ زنت قردة باليمن، فرجمتها القردة، ورجمتها معهم‏"‏‏.‏

4582- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الأعلى، ثنا مسلم بن خالد، عن ابن أبي حسين، عن ابن سابط، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال‏:‏ قام فينا معاذ بن جبل فقال‏:‏ ‏"‏ يا بني أود، إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمون أن المعاد إلى الله، ثم إلى الجنة أو النار، إقامة لا ظعن، وخلود في أجساد لا موت‏"‏‏.‏

4583- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا رزق الله بن موسى، ثنا شبابة، ثنا عبد الملك بن مسلم، عن عيسى بن حطان، قال‏:‏ دخلت مسجد الكوفة، فإذا أنا بعمرو بن ميمون الأودي، جالسا وعنده الناس، فقال رجل من القوم‏:‏ حدثنا بأعجب شيء في الجاهلية، قال‏:‏ ‏"‏ بينما أنا في حرث لأهل اليمن، إذ رأيت قرودا قد اجتمعن، فرأيت قردا أو قردة اضطجعا، فأدخلت القردة يدها تحت عنق القرد، ثم اعتنقا، إذ جاء قرد آخر فغمزها، فرفعت رأسها فنظرت إليه، فسلت يدها من تحت رأس القرد، ثم مضيا غير بعيد فواقعها وأنا أنظر إليه، ثم رجعت القردة إلى مكانها، فذهبت لتدخل يدها تحت عنق القرد فانتبه، فقام إليها فشم دبرها فصرخ، فاجتمعت إليه القرود، قال‏:‏ فجعل يشير إليها وإليه، قال‏:‏ فتفرقوا، فلم ألبث أن جيء بذلك القرد أعرفه بعينه، قال‏:‏ فأخذوهما فأتوا بهما موضعا كثير الرمل، فحفروا لهما حفرة، ثم رجموهما حتى قتلوهما، قال‏:‏ فوالله لقد رأيت الرجم قبل أن يبعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

عمرو بن مالك

ملاعب الأسنة التمس من رسول الله صلى الله عليه وسلم دواء، حديثه عند خشرم بن حسان فيما رواه بعض المتأخرين من حديث الزبيري، عن مسعر عنه، والصحيح‏:‏ رواية الأشجعي، وعفان بن سيار، وغيرهما، عن مسعر، عن خشرم، عن عامر بن مالك، فذكره فيمن اسمه عامر إن شاء الله

عمرو بن زرارة

أمره النبي صلى الله عليه وسلم برفع إزاره

4584- حدثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة الباهلي، قال‏:‏ ‏"‏ رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن زرارة يجر إزاره، فقال له‏:‏ ‏"‏ يا عمرو، ارفع إزارك ‏"‏، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني حمش الساقين، فقال‏:‏ ‏"‏ يا ابن زرارة، ارفع إزارك، فإن خلق الله كل الحسن‏.‏‏.‏ ‏"‏ الحديث

من اسمه عامر

عامر بن عبد الله بن الجراح ابن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة

يكنى أبا عبيدة، أمه أم غنم، وقيل‏:‏ أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزيز بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر، مهاجري ذو الهجرتين، شهد بدرا، شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وسماه أمين الأمة، كان أحد أمراء الأجناد، توفي بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة ولم يعقب، وصلى عليه معاذ بن جبل، تقدم ذكره وصفته في أول الكتاب

4585- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم الصوري النحوي، ثنا سليمان بن عبد الله، ثنا محمد بن عبد الله بن نمران، ثنا أبو عمرو العنسي، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، قال‏:‏ سمعت أبا عبيدة بن الجراح، يقول‏:‏ ‏"‏ أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من أهل الكتاب، وأخذها أبو بكر وعمر من بعده من غيرهم يعني المجوس ‏"‏ تفرد به سليمان بن عبد الرحمن

عامر بن ربيعة العدوي

حليف لهم، ذو الهجرتين، شهد بدرا، مختلف في نسبته، فقيل‏:‏ من عنز بن وائل، وقيل‏:‏ من اليمن، يكنى أبا عبد الله، توفي سنة اثنين وثلاثين حين نشبوا في الفتنة على عثمان، فمن نسبه إلى عنز بن وائل، قال‏:‏ هو فيما

4586- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله البرقي، ثنا عبد الملك بن هشام، ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ يقول ‏"‏ من ينسبه إلى عنز بن وائل‏:‏ عامر بن ربيعة بن كعب بن عميرة بن مالك بن كنانة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عميرة بن عبد الله، وهو عنز بن وائل بن هنب بن أفصى بن جديلة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، يقال‏:‏ إن عامر بن ربيعة من اليمن، ويقول من ينسبه إلى اليمن‏:‏ عامر بن ربيعة بن كعب بن عميرة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن الحارث بن معاوية بن عيسى بن زيد بن علة بن مذحج‏"‏‏.‏

4587- وقال شباب فيما حدثناه محمد بن علي، ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق، ثنا خليفة بن خياط شباب‏:‏ ‏"‏ عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنزة بن وائل بن قاسط، أخو بكر، وتغلب ابني وائل، شهد بدرا، ومات بالمدينة حين نشب الناس في أمر عثمان، يكنى أبا عبد الله‏"‏‏.‏

4588- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سويد بن عبد الله، ثنا يحيى بن سعيد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال‏:‏ ‏"‏ لما نشب الناس في الطعن على عثمان قام أبي من الليل يصلي، فقال‏:‏ اللهم قني من الفتنة بما وقيت به الصالحين من عبادك، قال‏:‏ فلما أخرج أو مما أصبح إلا جنازة‏"‏‏.‏

4589- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن فهم، قال‏:‏ سمعت مصعب بن عبد الله الزبيري، يقول‏:‏ ‏"‏ توفي عامر بن ربيعة البدري سنة اثنين وثلاثين ‏"‏ روى عنه ابن عمر، وابنه عبد الله بن عامر

4590- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، عن عامر بن ربيعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ إذا رأى أحدكم الجنازة، فإن لم يكن ماشيا معها فليقم حتى تخلفه، أو توضع قبل أن تخلفه ‏"‏ رواه عن نافع ابن جبير، وعبيد الله بن عمر، وشعيب بن أبي حمزة، وموسى بن عقبة، وعبد الله بن سليمان الطويل، ومحمد بن عبد الرحمن بن محبر، وأيوب بن موسى، وأيوب السختياني، وعبد الله بن عون، وعبد الرحمن السراج، وابن أبي ليلى، والمعلى بن إسماعيل في آخرين ورواه الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن عامر، نحوه ورواه الزهري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، نحوه

4591- حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أحمد بن خالد بن عمرو السلفي، ثنا أبي، ثنا الحارث بن عبيدة، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن عامر بن ربيعة، قال‏:‏ كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بجنازة، فقال رجل من اليهود‏:‏ يا محمد، تكلم هذه الجنازة‏؟‏ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال اليهودي‏:‏ أشهد أنها تكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا حدثكم أهل الكتاب حديثا فقولوا‏:‏ آمنا بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، فإن كانوا صدقوا فقد صدقتموهم، وإن كانوا كذبوا فقد كذبتموهم‏"‏‏.‏

4592- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن أحمد بن نصر، ثنا يحيى بن بكير، ثنا ابن لهيعة، عن أحمد بن خازم، عن داود بن الحصين، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، ‏"‏ أنه عان سهل بن حنيف، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغتسل له‏"‏‏.‏

عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه

من المهاجرين الأولين هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر رضي الله عنه من مكة، بدري، استشهد ببئر معونة روى عنه عائشة، وعبد الرحمن بن عوف، وجابر بن عبد الله

4593- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني تيم مرة، واستشهد يوم بئر معونة عامر بن فهيرة مولى أبي بكر‏"‏‏.‏

4594- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا يحيى بن آدم، ثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ بلغني عن عروة بن الزبير، قال‏:‏ أخبرتني عائشة، قالت‏:‏ ‏"‏ وكان عامر بن فهيرة من مولد بني أسد، وكان للحارث بن الطفيل، وكان أخا عائشة، وعبد الرحمن لأمهما، فاشتراه أبو بكر فأعتقه‏"‏‏.‏

4595- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عمن لا يتهم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت‏:‏ ‏"‏ لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج أتى أبا بكر فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته، ثم عمدا إلى غار بثور فدخلاه، وأمر أبو بكر مولاه عامر بن فهيرة، أن يرعى غنمه نهاره، ثم يريحها عليهما إذا أمسى في الغار، فكان عامر بن فهيرة يرعى في رعيان أهل مكة، فإذا أمسى راح عليهما غنم أبي بكر فاحتلباه، فإذا غدا عبد الله بن أبي بكر من عندهما، اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفي عليه، حتى إذا مضت الثلاث ركبا وانطلقا، وأردف أبو بكر عامر بن فهيرة مولاه خلفه ليخدمهما بالطريق‏"‏‏.‏

4596- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا يونس بن بكير، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت‏:‏ ‏"‏ لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر من مكة إلا أبو بكر، وعامر بن فهيرة، ورجل مشرك من بني الديل كان دليلهم‏"‏‏.‏

4597- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، قال‏:‏ ‏"‏ أرسل أبو بكر عامر بن فهيرة يريح تلك المنحة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار، وكان عامر مولى أبي بكر أمينا مؤتمنا حسن الإسلام‏"‏‏.‏

4598- حدثنا محمد بن معمر، ثنا موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي بكر بن إسحاق، عن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت‏:‏ ‏"‏ لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى أصحابه، واشتكى أبو بكر، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، وبلال، فاستأذنت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادتهم فأذن لها‏"‏‏.‏

4599- أخبرناه عن سهل بن السري البخاري، ثنا أحمد بن حريث البخاري، ثنا أحمد بن مصعب المروزي، ثنا عمر بن إبراهيم، ثنا أيوب بن سيار، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن عامر بن فهيرة، قال‏:‏ ‏"‏ تزود أبو بكر الصديق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش العسرة نحي سمن وعكيكة عسل على ما كنا عليه من الجهد ‏"‏ حدث به بعض المتأخرين، وظهر فيه غفلته وجهالته، فإن عامرا استشهد ببئر معونة، وجيش العسرة هو غزوة تبوك، وبينهما ست سنين

4600- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ فحدثني هشام بن عروة، عن أبيه، أن عامر بن الطفيل، كان يقول عن رجل منهم‏:‏ لما قتل رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء من دونه‏؟‏ قالوا‏:‏ عامر بن فهيرة‏"‏‏.‏

4601- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هاشم بن مرثد، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عبد الملك بن زيد، عن مصعب بن مصعب، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال‏:‏ كلم طلحة بن عبيد الله عامر بن فهيرة بشيء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا طلحة، فإنه شهد بدرا كما شهدته، وخيركم خيركم لمواليه‏"‏‏.‏

عامر بن الأكوع

عم سلمة بن عمرو، واسم الأكوع‏:‏ سنان بن عبد الله بن بشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى، قاله محمد بن سعد الواقدي، استشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، كان شاعرا يحدو بمن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر ويرتجز، بارز مرحبا عظيم خيبر فرجع عليه سيف نفسه فتوفي منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ له أجره مرتين ‏"‏، فاستغفر له ودعا له، وقال‏:‏ ‏"‏ مات جاهدا مجاهدا‏"‏‏.‏

4602- حدثنا أبو محمد بن حيان، في جماعة، قالوا‏:‏ ثنا الفضل بن الحباب، ثنا أبو الوليد، ثنا عكرمة بن عمار، ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال‏:‏ خرجنا إلى خيبر فكان عمي يرتجز بالقوم، وهو يقول‏:‏ والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من هذا‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ عامر، فقال‏:‏ ‏"‏ غفر لك ربك يا عامر ‏"‏، وما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل خصه إلا استشهد، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لو متعتنا بعامر، فلما قدمنا خيبر خرج مرحب يخطر بسيفه وهو يقول وهو ملكهم‏:‏ قد علمت خيبر أني مرحب شاك السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب فبرز له عامر، فقال‏:‏ قد علمت خيبر أني عامر شاك السلاح بطل مغامر واختلفا ضربتين، فوقع سيف مرحب في ترس عامر، وذهب عامر يستقبل له، فرجع بسيفه على نفسه فقطع أكحله، فكانت فيها نفسه، وإذا نفر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ بطل عمل عامر قتل نفسه، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقلت‏:‏ يا رسول الله بطل عمل عامر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من قال هذا‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ ناس من أصحابك، قال‏:‏ ‏"‏ كذب من قال، بل له أجره مرتين ‏"‏ ورواه علي بن يزيد بن حكيمة الأسلمي المديني، ومحمد بن بشر بن بشير الأسلمي، والربيع بن أبي صالح، عن إياس نحوه

4603- حدثناه أبو أحمد الغطريفي، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا أبو خليفة، ثنا علي بن عبد الله المديني، ثنا علي بن يزيد بن حكيمة الأسلمي، من أهل المدينة، ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعامر بن الأكوع‏:‏ ‏"‏ انزل يا عامر، فأسمعنا من هناتك ‏"‏، فنزل وهو يرتجز، فقال‏:‏ والله لولا الله ما اهتدينا فذكره نحوه، فذهب سلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ كان من منية عامر أن حال سيفه فقتله، فزعم ناس أنه قتل نفسه، فقال‏:‏ ‏"‏ كذبوا والذي نفسي بيده لكأني أنظر إليه في الجنة يعوم عومان الدعموص‏"‏‏.‏

4604- حدثناه سليمان، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أحمد بن النعمان الفراء، ثنا يحيى بن يعلى السلمي، عن محمد بن بشير الأسلمي، والربيع بن أبي صالح، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ بارز عامر بن الأكوع رجلا فضربه وقتله، وأصاب سيفه رجل عامر فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ له أجران ‏"‏ ورواه طلق بن غنام، عن محمد بن بشر بن بشير الأسلمي، نحوه ورواه يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع

4605- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فسرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر‏:‏ ألا تسمعنا من هنياتك‏؟‏ فنزل يحدو بالقوم يقول‏:‏ اللهم لولا أنت ما اهتدينا‏.‏‏.‏ الأبيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من هذا السابق‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ عامر، قال‏:‏ ‏"‏ يرحمه الله ‏"‏، فأتينا خيبر، فتصاف القوم، فكان سيف عامر فيه قصر، فتناول به ساق يهودي ليضربه، فرجع ذباب سيفه فأصاب عين ركبة عامر فمات منه، قال سلمة‏:‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله، زعموا أن عامرا حبط عمله، قال‏:‏ ‏"‏ كذب من قاله، له أجران ‏"‏ وجمع بين أصبعيه‏:‏ ‏"‏ إنه لجاهد مجاهد قل عربي يشابه مثله ‏"‏ رواه القعنبي، عن حاتم حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن يحيى بن المنذر، قال‏:‏ ثنا القعنبي، عن حاتم، مثله ورواه محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر، عن أبيه

4606- حدثناه أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق قال‏:‏ حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي، أن أباه، حدثه أنه، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مسير إلى خيبر لعامر بن الأكوع، وهو عم سلمة بن عمرو بن الأكوع، وكان اسم الأكوع سنانا‏:‏ ‏"‏ انزل يا ابن الأكوع، فأخذ لنا من هناتك ‏"‏، قال‏:‏ فنزل يرتجز برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ والله لولا الله ما اهتدينا‏.‏‏.‏ الأبيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يرحمك ربك ‏"‏، فقال عمر بن الخطاب‏:‏ وجبت يا رسول الله، لو أمتعتنا به، فقتل يوم خيبر شهيدا يرحمه الله ورواه محمد بن الحسيني الحنيني

4607- ثنا أبو غسان، مالك بن إسماعيل، قال‏:‏ ثنا سفيان، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال لعامر بن الأكوع‏:‏ ‏"‏ خذ من هناتك ‏"‏، فقال‏:‏ والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا أخبرناه خيثمة بن سليمان، إجازة عنه، وحدثني عنه محمد، قال‏:‏ ثنا الحنيني، به

عامر بن شهر الهمداني

يكنى أبا الكنود البكيلي، كوفي، حديثه عند الشعبي

4608- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ومحمد بن الحسن بن كوثر، قالا‏:‏ ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا جعفر بن زياد، عن بيان بن بشر، عن الشعبي، عن عامر بن شهر، قال‏:‏ سمعت من النبي، صلى الله عليه وسلم كلمة، ومن النجاشي كلمة، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ اسمعوا من قول قريش، ودعوا فعلهم ‏"‏، وسمعت من النجاشي، وجاء ابن له من الكتاب فقرأ بشيء من الإنجيل نعرفه، فضحكت، فقال‏:‏ ما يضحكك‏؟‏ فوالله لقد أنزلت من السماء من عند ذي العرش على لسان ابن مريم‏:‏ إن اللعنة تنزل على أهل الأرض إذا كان أمراؤها الصبيان ‏"‏ رواه إسماعيل بن أبي خالد، ومجالد بن سعيد، ومالك بن مغول، عن الشعبي

عامر بن قيس الأشعري أبو بردة

أخو أبي موسى‏.‏ قال مسلم بن الحجاج‏:‏ اسمه عامر، وله صحبة

4609- حدثنا عبد الله بن حامد الفقيه، ثنا مكي بن عبدان، قال‏:‏ سمعت أبا الحسين مسلم بن الحجاج يقول‏:‏ ‏"‏ أبو بردة عامر بن قيس أخو أبي موسى الأشعري له صحبة‏"‏‏.‏

4610- حدثنا أبو الحسن سهل بن عبد الله التستري، ثنا الحسن بن إدريس، ثنا ابن أبي الشوارب، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم، ثنا كريب بن الحارث بن أبي موسى، عن أبي بردة بن قيس، أخي أبي موسى، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم اجعل فناء أمتي في سبيلك بالطعن والطاعون ‏"‏ رواه يحيى الحماني، وعلي بن عثمان اللاحقي، وآخرون عن عبد الواحد مثله

أبو حبة البدري

قيل‏:‏ إن اسمه عامر بن عمرو بن ثابت، وقيل‏:‏ عامر بن عبد عمرو بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس فيما ذكره بعض المتأخرين، أخو سعد بن خيثمة لأمه، أمهما هند بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن خطمة، شهد بدرا، واستشهد بأحد، حديثه عند أبي بكر بن حزم، وعمار بن أبي عمار

4611- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ حدثنا هارون بن كامل، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال‏:‏ حدثني ابن حزم، عن أبي حبة البدري، وابن عباس، قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لما عرج بي إلى السماء ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام ‏"‏ رواه عقيل، وغيره، عن الزهري مثله

عامر أبو هشام الأنصاري

استشهد بأحد مع النبي صلى الله عليه وسلم

4612- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت‏:‏ ‏"‏ نعم المرء كان عامرا، أصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ‏"‏ رواه همام، عن قتادة

4613- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا هدبة، ثنا همام، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا شعيب بن يوسف، ثنا حفص بن عمر، ثنا همام، ثنا قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، قال‏:‏ سألت ابن عباس، عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ائت عائشة؛ فإنها أعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت أنا وحكيم بن أفلح على عائشة، فقالت‏:‏ ‏"‏ من معك يا حكيم‏؟‏ قال‏:‏ سعد بن هشام، قالت‏:‏ هشام بن عامر الذي قتل يوم أحد‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم المرء كان عامرا

4614- رواه سعيد بن أبي عروبة، ورواه أيوب، عن حميد بن هلال، عن هشام بن عامر، قال‏:‏ شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم الجراحات، فقال‏:‏ ‏"‏ ادفنوا الاثنين والثلاثة في القبر، وقدموا أكثرهم قرآنا ‏"‏ فقدموا أبي بين يدي رجلين حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، مثله

عامر بن حذيفة أبو جهم

وقيل‏:‏ عبيد، تقدم ذكره

عامر بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث، أخو عاقل، وخالد، وإياس، حليف بني عدي، شهد بدرا

4615- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من بني سعد بن ليث من حلفاء بني عدي عامر بن البكير‏"‏‏.‏

4616- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من حلفاء بني عدي بن كعب‏:‏ عامر بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث‏"‏‏.‏

عامر بن الحارث الفهري من بني الحارث بن فهر بن مالك

شهد بدرا، ذكره بعض المتأخرين، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، وقال إبراهيم بن سعد، عن إسحاق‏:‏ هو عامر بن عبد الله بن الجراح أبو عبيدة، وقال‏:‏ موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ هو ابن عمرو بن عامر بن الحارث، من بني ضبة، من بني فهر

عامر بن مخلد بن الحارث من بني سواد بن مالك

شهد بدرا، وقتل بأحد، لا عقب له

4617- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا، واستشهد بأحد، من الأنصار، من الخزرج، من بني النجار، ثم من بني سواد بن مالك‏:‏ عامر بن مخلد بن الحارث بن سواد بن مالك‏"‏‏.‏

4618- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد، ثنا موسى، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني النجار‏:‏ عامر بن مخلد بن الحارث، لا عقب له‏"‏‏.‏

عامر بن سلمة الأنصاري

شهد بدرا، من بني عدي بن مالك

4619- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، قال‏:‏ ثنا موسى، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار‏:‏ عامر بن سلمة بن عامر حليف لهم‏"‏‏.‏

4620- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني عدي بن مالك‏:‏ عامر بن سلمة بن عامر بن عبيد الله، حليف لهم من أهل اليمن‏"‏‏.‏

عامر بن أمية بن زيد بن الخشخاش

لا عقب له، شهد بدرا من بني عدي بن النجار

4621- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج من بني النجار‏:‏ عامر بن أمية بن زيد بن الخشخاش، لا عقب له‏"‏‏.‏

4622- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني عدي بن النجار‏:‏ عامر بن أمية بن زيد بن الخشخاش بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار‏"‏‏.‏

عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري، شهد بدرا

4623- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا محمد بن أحمد، ثنا إبراهيم، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني البدن‏:‏ عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج رجل‏"‏‏.‏

عامر بن مالك ملاعب الأسنة، حديثه عند خشرم بن حسان الجعفري

4624- حدثنا أبو بكر الطلحي، ومحمد بن محمد، في آخرين، قالوا‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ثنا إسماعيل بن بهرام، ثنا عبيد الله الأشجعي، عن مسعر، عن خشرم بن حسان، عن عامر بن مالك، قال‏:‏ ‏"‏ بعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ألتمس منه دواء أو شفاء، فبعث إلي بعكة من عسل ‏"‏ رواه عفان بن سيل الجرجاني، والفرات بن خالد الرازي، ومحمد بن بشر، ووكيع في آخرين، عن مسعر

4625- ورواه عقبة الرفاعي، عن عبد الله بن بريدة، قال‏:‏ حدثنا عم عامر بن الطفيل أن عامر بن الطفيل ‏"‏ ظهرت به دبيلة، فبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بفرس هدية يلتمس منه دواء، فرد الفرس، وبعث إليه عكة من عسل، وقد تداوى بها، وإنما رد الفرس؛ لأنه لم يكن أسلم‏"‏‏.‏

عامر بن عمير النميري

شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعد في الكوفيين

4626- حدثنا سليمان، ثنا جعفر بن محمد بن حرب، قال‏:‏ ثنا سليمان بن حرب، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أبي يزيد المدني، عن عامر بن عمير، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إني وجدت ربي ماجدا كريما أعطاني سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، مع كل واحد من السبعين سبعين ألفا، فقلت‏:‏ إن أمتي لا تبلغ، أو يكمل هذا‏؟‏ فقال‏:‏ أكمله من الأعراب‏"‏‏.‏

4627- حدثنا‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثنا أبو العباس بن عقدة، ثنا زكريا بن يحيى بن شيبان، ثنا إسحاق بن يزيد، ثنا موسى بن أكيل بن عمير النميري، ثنا عمي عامر بن عمير، وكان شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، قال‏:‏ آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه‏:‏ ‏"‏ الصلاة، الصلاة‏"‏‏.‏

عامر بن أبي أمية أخو أم سلمة

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

4628- روى حديثه عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عامر بن أبي أمية، عن أم سلمة، في صوم النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنه كان يصبح جنبا، ثم يصوم ‏"‏ رواه شعبة، وسعيد، وهشام، وهمام، عن قتادة

عامر بن عبد الله البدري

ذكره سليمان بن أحمد في معجمه‏.‏

4629- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ح‏.‏ وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، قالا‏:‏ ثنا خالد بن عبد الله الواسطي، ثنا عمرو بن يحيى، عم عمرو بن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عامر بن عبد الله البدري، قال‏:‏ ‏"‏ كانت صبيحة يوم بدر يوم الاثنين لتسع عشرة من رمضان‏"‏‏.‏

عامر الرام أخو الخضر، حي من محارب

4630- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، ح وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا محمد بن هارون بن حميد، ثنا محمد بن حميد، ثنا سلمة بن الفضل، قالا‏:‏ ثنا محمد بن إسحاق، عن أبي منظور السامي، عن عمه، عن عامر الرام أخي الخضر، قبيلة من محارب، قال‏:‏ إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية، قلت‏:‏ من هذا‏؟‏، قالوا‏:‏ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبلت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس تحت شجرة قد بسط تحتها كساء، وهو جالس وحوله أصحابه، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام، فقال‏:‏ ‏"‏ إن المؤمن إذا ابتلي ثم أعفاه الله، كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة فيما يستقبل، وإن المنافق إذا ابتلي ثم عوفي، كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه، لم يدر لم عقلوه، ولم أرسلوه‏؟‏ ‏"‏، فقال رجل ممن حوله‏:‏ وما الأسقام‏؟‏، والله ما مرضت قط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فقم عنا، فلست منا ‏"‏، فبينما نحن كذلك، إذ أقبل رجل عليه كساء، وفي يده شيء متلفف، فقال‏:‏ يا رسول الله، لما رأيتك أقبلت، فمررت بغيضة من شجر، فسمعت فيها أصوات فراخ طائر، فأخذتهن فوضعتهن في كسائي، فأقبلت أمهن فاستدارت على رأسي، فكشفت لها عنهن فوقعت معهن، فلففتهن جميعا بهن أولاء معي، فوضعن بكسائه وأبت إلا لزومهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أتعجبون لرحم أم الأفراخ بفراخها، فوالذي بعثني بالحق فللله أرحم بعباده من أم الأفرخ بفراخها، اذهب بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن ‏"‏، قال‏:‏ فذهبت

عامر بن عبدة الرقاشي عم أبي حرة الرقاشي

روى حديثه واصل بن عبد الرحمن، عن أبي حرة، عن عمه، مختلف في اسمه، فيما ذكره بعض المتأخرين‏.‏

عامر بن مسعود الجمحي

عداده في الكوفيين، وهو عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، ابن أخي صفوان بن أمية، وهو والد إبراهيم بن عامر، كان يلي لعبد الله بن الزبير على أهل الكوفة، ثم عزله بعبد الله بن يزيد الخطمي، مختلف في صحبته، حديثه عند نمير بن غريب، وعبد العزيز بن رفيع

4631- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن نمير بن غريب، عن عامر بن مسعود، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ‏"‏ رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن نمير بن غريب، عن عامر بن مسعود، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله‏.‏ ورواه أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، مثله وقال سليمان بن قرم‏:‏ عن أبي إسحاق، عن نمير، عن رجل من قريش، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

عامر المزني أبو هلال

4632- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن أبي معاوية، ثنا أبي، عن هلال بن عامر المزني، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى على بغلة بيضاء، وعليه برد أحمر، قال‏:‏ ورجل من أهل بدر بين يديه يعبر عنه، قال‏:‏ فجئت حتى أدخلت يدي بين قدميه وشراكه، قال‏:‏ فجعلت أعجب من بردها ‏"‏ لفظ أحمد بن حنبل، وقال إبراهيم بن معاوية‏:‏ وعلي بن أبي طالب يعبر عنه، وقال‏:‏ فتعجبت من بردها

4633- ورواه محمد بن عبيد، عن شيخ، من بني فزارة، عن هلال بن عامر، عن أبيه، ح‏.‏ حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا شيخ، من بني فزارة، عن هلال بن عامر المزني، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على بغلة شهباء، وعلي يعبر عنه ‏"‏ ورواه غير أبي معاوية، عن هلال بن عامر، عن رافع بن عمرو

عامر بن لقيط العامري ذكره سليمان في معجمه

4634- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا هاشم بن القاسم الحراني، ثنا يعلى بن الأشرف، حدثني عامر بن لقيط العامري، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبشره بإسلام قومي وطاعتهم، ووافد إليه، فلما أخبرته الخبر، قال‏:‏ ‏"‏ أنت الوافد الميمون، بارك الله فيك ‏"‏، ومسح ناصيتي، ثم صافحني

عامر بن واثلة البكري يكنى أبا الطفيل

وهو عامر بن واثلة بن عبد الله بن حميس بن جدي بن سعد بن ليث، وقال بعضهم بدل حميس بن جدي بن عمير بن جابر، مولده عام أحد، أدرك من زمان النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين، وقال‏:‏ كنت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أنقل اللحم من السهل إلى الجبل، آخر من مات من الصحابة، كان يسكن الكوفة، ثم تحول إلى مكة، فمات بها سنة عشرة ومائة

4635- حدثناه أحمد بن بندار، قال‏:‏ سمعت أحمد بن عمرو البزار، ثنا نصر بن علي، سمعت وهب بن جرير، يقول‏:‏ سمعت أبي، يقول‏:‏ ‏"‏ كنت بمكة سنة عشرة ومائة، فرأيت جنازة، فسألت عنها، فقالوا‏:‏ هذا أبو الطفيل ‏"‏ حدث عنه الزهري، وأبو الزبير، والوليد بن جميع، وابن خيثم، وعلي بن زيد بن جدعان، وجابر الجعفي، والحسن بن الحر، والجريري وحبيب بن أبي ثابت، وجرير بن حازم، وإسماعيل بن مسلم، ومعروف بن خربوذ، وسيف بن وهب

4636- حدثنا أبو زيد محمد بن جعفر التميمي، ثنا علي بن العباس، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا ثابت بن الوليد بن جميع، عن أبيه عن أبي الطفيل، قال‏:‏ ‏"‏ ولدت عام أحد، وأدركت من حين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمان سنين‏"‏‏.‏

4637- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم النبيل، عن جعفر بن ثوبان، قال‏:‏ أخبرني عمي عمارة بن ثوبان، قال‏:‏ حدثني أبو الطفيل، قال‏:‏ ‏"‏ كنت غلاما أحمل عضو البعير، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانة، فجاءت امرأة فبسط لها رداءه، فقلت‏:‏ من هذه‏؟‏ قال‏:‏ أمه التي أرضعته‏"‏‏.‏

4638- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا سعيد بن زيد، ثنا سعيد الجريري، حدثني أبو الطفيل، وهو آخذ بيدي ونحن نطوف بالكعبة، قال‏:‏ ‏"‏ لا والله، لا يحدثك اليوم رجل على وجه الأرض أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري، قال‏:‏ قلت‏:‏ فهل تنعت من رؤيته‏؟‏ قال‏:‏ نعم، مقصدا أبيض مليحا‏"‏‏.‏

4639- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا أبو عاصم، ح، وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبيد الله بن موسى، قالا‏:‏ ثنا معروف بن خربوذ، قال‏:‏ حدثني أبو الطفيل، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف على راحلته يستلم الأركان بمحجنه، ثم خرج فطاف بين الصفا والمروة على راحلته ‏"‏ لفظ أبي عاصم، رواه وكيع، ومحمد بن مهزم، ومحمد بن ربيعة، عن معروف، نحوه

4640- حدثنا محمد بن المظفر، ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، بمصر، ثنا أحمد بن يحيى الأودي، ثنا إسماعيل بن أبي الحكم، قال‏:‏ ثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن حبيب يعني ابن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف‏"‏‏.‏

عامر بن الحارث بن كلثوم الأشعري يكنى أبا مالك

قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفينة، ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه ممن قدم مصر‏.‏ حدث عنه من المصريين‏:‏ إبراهيم بن مقسم مولى هذيل، ومن الشاميين‏:‏ عبد الرحمن بن غنم، وأبو سلام الحبشي، وحال بكل ذلك على أبي سعيد بن عبد الأعلى، وأبو مالك اسمه مختلف فيه، فقيل‏:‏ عمرو، وقيل‏:‏ عبيد، وقيل‏:‏ الحارث، وقد تقدم كل ذلك

عامر بن لدين الأشعري مختلف في صحبته، وهو معدود في تابعي أهل الشام

عامر بن مطر الشيباني

ذكره سليمان في معجمه، مختلف في صحبته

4641- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سليم، ثنا سهل بن زنجلة، ثنا وكيع، عن مسعر، عن جبلة بن سحيم، عن عامر بن مطر، قال‏:‏ ‏"‏ تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة ‏"‏ كذا قال سهل، عن وكيع، ورواه غيره عن وكيع، فقال‏:‏ تسحرنا مع ابن مسعود، وهو الصحيح

عامر بن عمرو بن حذافة التجيبي أبو بلال

وعامر بن عبد الله بن جهم الخولاني

وعامر بن الحارث بن ثوبان

ذكرهم المحيل بذكرهم على أبي سعيد بن عبد الأعلى، وحكى عنه أنه قال‏:‏ شهدوا فتح مصر ولا نعرف لواحد منهم رواية‏.‏

عمار بن ياسر حليف بني مخزوم

وقيل‏:‏ هو مولاهم، وهو عمار بن ياسر بن مالك بن حصين بن ثعلبة بن مالك بن آدد، وقال ابن الكلبي‏:‏ هو من عبس بن زيد بن مذحج، لم يشهد بدرا ابن مؤمنين غير عمار، من السابقين الأولين، والمعذبين في الله، ذو الهجرتين، مختلف في هجرته إلى الحبشة، بدري، ابن مؤمنين، أسلم أبوه ياسر، وأمه سمية، وكانت أول شهيدة في الإسلام، اسم أمه سمية بنت سليم بن لخم، يكنى أبا اليقظان، كان آدم طوالا أصلع، في مقدم رأسه شعرات، وفي قفاه شعرات، مجدع الأنف، قتل مع علي بصفين، بعثه عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة أميرا، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيب المطيب، ورحب به، وقال‏:‏ ‏"‏ ملئ إيمانا إلى مشاشه ‏"‏، وضرب خاصرته، وقال‏:‏ ‏"‏ هذه خاصرة مؤمنة ‏"‏، وقال‏:‏ ‏"‏ من حقر عمارا أحقره الله ‏"‏، شهد بدرا والمشاهد كلها، قتل يوم صفين، وهو ابن نيف وتسعين سنة في صفر سنة سبع وثلاثين‏.‏ روى عنه من الصحابة‏:‏ علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وأبو موسى الأشعري، وأبو أمامة، وجابر، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبو الطفيل، وأبو لاس الخزاعي، وعبد الرحمن بن أبزى‏.‏ ومن التابعين‏:‏ ابنه محمد بن عمار، ومحمد ابن الحنفية، وسعيد بن المسيب، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وعلقمة بن قيس، وهمام بن الحارث، وأبو وائل، وزر بن حبيش، ونعيم بن حنظلة، وميمون بن أبي شبيب في آخرين‏.‏

4642- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا همام، عن قتادة، عن أبي نضرة، قال‏:‏ حدثني قيس بن عباد، قال‏:‏ ‏"‏ قلت لعمار بن ياسر‏:‏ يا أبا اليقظان‏"‏‏.‏

4643- حدثنا عبد الله، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، قال‏:‏ أخبرني عمرو بن مرة، سمع عبد الله بن سلمة، يقول‏:‏ رأيت عمار بن ياسر يوم صفين شيخا آدم في يده الحربة، وإنها لترعد، فنظر إلى عمرو بن العاص، وبيده الراية، فقال‏:‏ ‏"‏ إن هذه الراية قد قاتلتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أن مصلحنا على الحق، وأنهم على الضلالة‏"‏‏.‏

4644- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام، ثنا أسد، ثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال‏:‏ قال رجل لعمار‏:‏ يا أجدع، وكانت أذنه جدعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ خير أذني سببت‏"‏‏.‏

4645- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سليمان بن توبة، ثنا علي، قال‏:‏ ‏"‏ عمار بن ياسر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحسين بن لويذم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن عنس بن مالك بن آدد بن زيد بن يشجب، حليف بني مخزوم بن ثعلبة ‏"‏، فكذلك قاله شباب

4646- حدثنا أبو حامد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سليمان بن توبة، ثنا عبد الرحمن بن صالح، ثنا أبو بكر بن عياش، ‏"‏ عن آل عمار، أن عمارا، قتل وهو ابن نيف وتسعين سنة‏"‏‏.‏

4647- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن معين، ثنا إسماعيل بن مجالد، عن مجالد، عن بياض، عن وبرة، عن همام، سمعت عمار بن ياسر، يقول‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد، وامرأتان، وأبو بكر‏"‏‏.‏

4648- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال‏:‏ ‏"‏ أول من أظهر الإسلام سبعة‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، وعمار، وخباب، وصهيب، وسمية أم عمار‏"‏‏.‏

4649- ومما أسند‏:‏ حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، قال‏:‏ حدثني رجل، من آل سهل بن حنيف، عن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه عمار، قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يدخل الجنة ديوث‏"‏‏.‏

4650- رواه عمرو بن جارية، عن عروة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده، وقال‏:‏ ‏"‏ ثلاثة لا يدخلون الجنة‏:‏ الديوث من الرجال، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر ‏"‏ حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن مسلم بن وارة، ثنا محمد بن موسى بن أعين، قال‏:‏ وجدت في كتاب أبي‏:‏ عن عمرو بن الحارث، عن أمية بن هند، عن عمرو بن جارية، عن عروة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده عمار، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله

4651- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج، ثنا حماد، عن علي بن زيد، عن سلمة بن محمد بن عمار، عن عمار بن ياسر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من الفطرة المضمضة، والاستنشاق، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، والاستحداد، والانتضاح، والاختتان ‏"‏ تفرد به حماد

4652- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن محمد بن عجلان، عن المقبري، عن عمر بن الحكم، عن عبد الله بن غنمة، أن عمار بن ياسر، دخل المسجد فصلى صلاة وأخفها، فقلت‏:‏ يا أبا اليقظان، إنك خففتها‏؟‏ قال‏:‏ هل رأيتني أنتقصت من حدودها شيئا‏؟‏ قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ إني بادرت بها سهوة الشيطان، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن الرجل ليصلي الصلاة ما له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها نصفها ‏"‏ رواه بكر بن مضر، وعبد العزيز الدراوردي، عن ابن عجلان، مثله ورواه عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن الحكم، عن أبيه، أن عمارا صلى، فذكر مثله

4653- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن موسى التوزي، ثنا صالح بن قطن البخاري، ثنا محمد بن عمار بن محمد بن عمار بن ياسر، حدثني أبي، عن جدي، قال‏:‏ رأيت عمار بن ياسر صلى بعد المغرب ست ركعات، فقلت له‏:‏ ما هذه الصلاة‏؟‏ فقال‏:‏ رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بعد المغرب ست ركعات، وقال‏:‏ ‏"‏ من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه، ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر ‏"‏ تفرد به صالح

4654- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن بكر بن حبان الباهلي، ثنا عمرو بن الحصين، ثنا إبراهيم بن عطاء، عن يزيد بن عياض، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمار بن ياسر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ حسن الخلق خلق الله الأعظم ‏"‏ تفرد به إبراهيم

4655- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا داود بن محمد بن صالح المروزي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا ثابت بن حماد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن عمار بن ياسر، قال‏:‏ مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أسقي راحلة لي من ركوة بين يدي، إذ تنخمت فأصابت ثوبي فأقبلت أغسل ثوبي من الركوة التي بين يدي فقال‏:‏ ‏"‏ يا عمار، ما نخامتك ودموع عينيك إلا بمنزلة الماء في ركوتك، إنما يغسل ثوبك من البول، والغائط، والمني من الماء الأعظم، والدم، والقيء‏"‏‏.‏

عمار بن سعد القرظ المؤذن

له رؤية فيما ذكره بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث من حديث عبد الرحمن بن سعد

4656- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ حدثني أبي، عن جده ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيد سلك على داري سعد بن أبي وقاص، ثم على أصحاب الفساطيط ‏"‏ أخرجه من حديث ابن كاسب، عن عبد الرحمن بن سعد ووهم فقال‏:‏ عن أبيه، عن جده عمار بن سعد، وجده هو سعد، على ما رواه هشام بن عمار، والحميدي، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، وجده سعد، وليس لعمار صحبة ولا رواية إلا عن أبيه سعد، حدث به ابن كاسب مجودا غير واحد

4657- منه‏:‏ ما حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد، ثنا يعقوب بن كاسب، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ، عن عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد، وعن عمار، وعمر، ابني حفص بن عمر بن سعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن سعد القرظ، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الصلاتين، بين المغرب والعشاء، في المطر‏"‏‏.‏

عمار بن عبيد الخثعمي

وقيل‏:‏ عمارة، وهو المشهور الأصح، يعد في الشاميين، حديثه عند داود بن أبي هند في الفتن، نذكره فيمن اسمه عمارة

عمار بن معاذ بن زرارة بن عمرو بن غنم بن عدي بن الحارث بن مرة الظفري أبو نملة

كذا نسبه ابن أبي داود، وسماه فيما حكى عنه بعض المتأخرين، وخالف غيره، روى عنه ابنه نملة‏.‏ روى يونس، وشعيب، ومعمر، وغيرهم، عن الزهري، عن نملة بن أبي نملة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نذكره في الكنى إن شاء الله

عمارة بن حزم الأنصاري

عقبي، بدري، شهد بدرا، استشهد باليمامة سنة إحدى عشرة، أمه وأم أخويه عمرو ومعمر‏:‏ خالدة بنت أنس بن شيبان بن وهب بن لوذان

4658- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني النجار‏:‏ عمارة بن حزم بن يزيد بن لوذان‏"‏‏.‏

4659- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار‏:‏ بن عمارة بن حزم بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف‏"‏‏.‏

4660- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم اليمامة من الأنصار‏:‏ عمارة بن حزم بن زيد‏"‏‏.‏

4661- حدثنا محمد بن علي، ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق، ثنا خليفة بن خياط، ثنا عمارة بن حزم، وعمرو، ومعمر، بنو حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار، أمهم خالدة بنت أنس بن سنان بن وهب بن لوذان بن عبد عوف بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة، شهد عمارة العقبة، وبدرا، وأحدا، وشهد المشاهد، واستشهد يوم اليمامة سنة إحدى عشرة‏"‏‏.‏

4662- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن محمد، عن زياد بن نعيم، عن عمارة بن حزم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أربع من عمل بهن كان من المسلمين، فمن ترك واحدة منهن لم ينفعه الثلاث ‏"‏، قلت لعمارة‏:‏ ما هن‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الصلاة، والزكاة، وصيام رمضان، والحج ‏"‏ رواه سعيد بن أبي مريم، عن ابن لهيعة، فقال‏:‏ عن يزيد بن أبي حبيب

4663- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله بن عمار، ثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن عمارة بن حزم، قال‏:‏ رآني صلى الله عليه وسلم على قبر، فقال‏:‏ ‏"‏ انزل من أعلى القبر، لا تؤذي صاحب القبر ولا يؤذيك ‏"‏ كذا قال عمارة، ورواه غيره، عن ابن لهيعة، فقال‏:‏ عمرو بن حزم

عمارة بن ثابت الأنصاري

أخو خزيمة بن ثابت، روى عنه عمارة بن خزيمة بن ثابت

4664- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عثمان بن عمر، ثنا يونس، عن الزهري، عن ابن خزيمة، عن عمه، أن خزيمة رأى فيما يرى النائم، أنه يسجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم فاضطجع له، وقال‏:‏ ‏"‏ صدق رؤياك ‏"‏، فسجد على جبهته رواه ابن وهب، عن يونس، وسمى عمه عمارة، وأنه من الصحابة

4665- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال‏:‏ أخبرني ابن خزيمة بن ثابت، وخزيمة، هو الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين، قال عمارة‏:‏ أخبره عمه عمارة، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن خزيمة بن ثابت أري في النوم أنه يسجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى خزيمة النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه، قال‏:‏ فاضطجع له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال‏:‏ ‏"‏ صدق رؤياك ‏"‏، فسجد على جبهته رواه أبو اليمان، عن شعيب، نحوه وقال‏:‏ إن عمه حدثه وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

عمارة بن رؤيبة الثقفي

حديثه عند ابنه أبي بكر، والشعبي، وحصين، وزياد، عن علاقة، وابن إسحاق، وعبد الملك بن عمير

4666- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، وزائدة، ح، وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا شريك، وهشيم، ومندل، ح، وحدثنا محمد بن بدر، ثنا حماد بن مدرك، ثنا سهل بن بكار، ثنا أبو عوانة، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن كثير، ثنا سليمان بن كثير، ح، وحدثنا الغطريفي، ثنا شباب بن صالح، ثنا محمد بن خالد بن عبد الله، ثنا أبي، قالوا، كلهم‏:‏ عن حصين بن عبد الرحمن، قال‏:‏ رأى عمارة بن رؤيبة، وكانت له صحبة، بشر بن مروان يرفع يديه في الدعاء، يعني يوم الجمعة، قال شعبة‏:‏ فسبه، أو نال منه، وقال زائدة‏:‏ قبح الله هاتين اليدين، ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هكذا، وأشار أبو داود بالسبابة لفظ أبي داود، ورواه عن حصين‏:‏ الثوري، وزهير، وقيس بن الربيع، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن فضيل، وسليمان التيمي، وعبد العزيز بن مسلم، وجعفر بن الحارث، في آخرين

4667- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني، ثنا محمد بن أبان، عن أبي إسحاق، عن عمارة بن رؤيبة الثقفي، قال‏:‏ سمع أذناي، ووعاه، قلبي، من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها وجبت له الجنة ‏"‏ رواه أبو الأحوص، عن أبي إسحاق

4668- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا سعيد بن عبد الرحمن التستري، ثنا محمد بن الخليل المخرمي، ثنا عبد الصمد بن النعمان، ثنا عبد الملك بن حسين، عن زياد بن علاقة، عن عمارة بن رؤيبة الثقفي، قال‏:‏ ‏"‏ كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي حين صرفت القبلة، فدار النبي صلى الله عليه وسلم، ودرنا معه في ركعتين ‏"‏ كذا حدثناه عمارة بن رؤيبة في حديث عمارة بن رؤيبة، وهو عمارة بن أوس

4669- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا حبان بن إسحاق البلخي، ثنا محمد بن مدويه، ثنا الجارود بن يزيد، ثنا الحجاج بن أرطأة، عن عمير بن سعيد، عن عمارة بن رؤيبة، قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عثمان، فقال‏:‏ ‏"‏ ألا أبو أيم صالح أو أخوها زوجها من عثمان، فلو كان عندي ثالثة زوجتها إياه‏"‏‏.‏

عمارة بن أوس بن خالد بن عبيد بن أمية بن عامر بن خطمة الأنصاري، أحد من صلى القبلتين

4670- حدثنا محمد بن محمد، قال‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح، وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا قيس بن الربيع، عن زياد بن علاقة، سمعت عمارة بن أوس، وكان، قد صلى القبلتين جميعا، قال‏:‏ ‏"‏ إني لفي إحدى صلاتي العشاء إذ نادى مناد بالبلاط‏:‏ إن القبلة قد حولت إلى الكعبة، فأشهد على إمامنا أنه حول إلى الكعبة الرجال والنساء والصبيان، صلى بعض هاهنا وبعض هاهنا ‏"‏ رواه أبو غسان، وأبو الوليد، عن قيس مثله

عمارة بن عقبة بن حارثة بن عقار بن مليل بن ضمرة الغفاري

استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر

4671- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من استشهد بخيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني غفار‏:‏ عمارة بن عقبة بن حارثة بن غفار بن مليل بن ضمرة، رمي بسهم‏"‏‏.‏

عمارة بن الوليد بن عقبة ابن أبي معيط، أبو مدرك القرشي

روى عنه ابنه مدرك، يعد في الكوفيين

4672- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا زكريا بن عدي، ثنا عبد الله بن نمير، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، عن حريث بن أبي مطر، عن مدرك بن عمارة، عن أبيه عمارة، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، قال‏:‏ فقبض يده، قال‏:‏ فقال بعض‏:‏ إنما يمنعه هذا الخلوق الذي في يديك، قال‏:‏ فذهب فغسله، ثم جاء فبايعه ‏"‏ حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن إسحاق السوجي، ثنا محمد بن حميد، ثنا أشعث بن أسلم، ثنا حريث، عن مدرك، عن أبيه، ح وحدثنا الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو كريب، ثنا أبو إسحاق العامري، ثنا حريث، عن مدرك، عن أبيه، مثله

عمارة بن زياد بن السكن بن امرئ القيس الأنصاري الأشهلي، استشهد بأحد

4673- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من استشهد بأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ عمارة بن زياد بن السكن‏"‏‏.‏

4674- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار، من بني عبد الأشهل‏:‏ عمارة بن زياد بن السكن بن امرئ القيس‏"‏‏.‏

عمارة بن مخلد بن الحارث وقيل‏:‏ عامر، استشهد بأحد

4675- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد، ثنا موسى، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من استشهد من الأنصار يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ عمارة بن مخلد‏"‏‏.‏

عمارة بن عبيد الخثعمي وقيل‏:‏ عمار بن عبيدة، مختلف في صحبته

4676- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا الحسن بن علي بن سليمان، ثنا محمد بن معمر، ثنا حبان بن هلال، ثنا سليمان بن كثير، ثنا داود بن أبي هند، عن عمارة بن عبيد، شيخ من خثعم كبير، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذاكرنا‏:‏ ‏"‏ خمس فتن أعلم أن أربعا قد مضت، والخامسة هي فيكم يا أهل الشام، وذلك عند هزيمة عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، فإن أدركت الخامسة، فاستطعت أن تقعد في بيتك فافعل، وإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض فتدخل فيه فافعل ‏"‏ رواه حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، فقال‏:‏ عن عمار، عن شيخ من خثعم

4677- حدثناه فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج، ثنا حماد، عن داود بن أبي هند، عن عمار، رجل من أهل الشام، قال‏:‏ أدربنا وفينا شيخ من خثعم، فذكر حجاج، فوقع فيه وشتمه، ثم قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ في هذه الأمة خمس فتن‏.‏‏.‏ ‏"‏ الحديث

عمارة بن زعكرة يعد في الشاميين، حديثه عند عبد الرحمن بن عائذ

4678- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن محمد بن سليمان، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عفير بن معدان، عن أبي دوس اليحصبي، عن ابن عائذ اليحصبي، عن عمارة بن زعكرة، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ قال الله عز وجل‏:‏ إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاق قرنه ‏"‏ رواه موسى بن أيوب، عن الوليد، مثله

عمارة بن أحمر المازني يعد في البصريين

ذكره البخاري في الصحابة في الوحدان

4679- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا الجراح بن مخلد، حدثتني قتيلة بنت جميع المازنية، قالت‏:‏ حدثني يزيد بن حنيف، عن أبيه، أنه سمع عمارة بن أحمر المازني، قال‏:‏ ‏"‏ كنت في إبل في الجاهلية أرعاها، وأغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعت إبلي وركبت الفحل فتناج يبول فنزلت عنه وركبت ناقة فنجوت عليها واستاقوا الإبل فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فردوها علي، ولم يكونوا اقتسموها ‏"‏ قال خوات بن عمارة‏:‏ فأدركت أنا وأخي الناقة التي ركبها عمارة يومئذ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

عمارة بن أبي حسن المازني الأنصاري

يعد في المدنيين، ذكره بعض المتأخرين، وقال أبو أحمد في تاريخه‏:‏ له صحبة، عقبي، بدري، وفيه نظر، حديثه عند ابنه يحيى، رواه إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه

4680- حدثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مجلس، فقام رجل من أهل المجلس، فجلس في مجلسه رجل، ثم بدا للرجل الذي قام أن يرجع، فرجع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للذي جلس في مجلسه‏:‏ ‏"‏ استأخر عن مجلس الرجل، وكل إنسان أحق بمجلسه‏"‏‏.‏

عمارة بن شبيب السيائي الأنصاري

وقيل‏:‏ عمار، روى عنه أبو عبد الرحمن الجبلي، عداده في المصريين، ذكره المحيل عن أبي سعيد بن عبد الأعلى، ولم يزد عليه